تقع مدينة قزوين التاريخية والأكاديمية على بعد 135 كيلومترًا شمال غرب طهران علی السهول الجنوبیة الجمیلة من سلسلة جبال البرز، ونظراً لوجودها على الطريق المؤدي إلى أهم طرق الإتصال في إيران، وما تملكه من سهول واسعة منتجة ومزارع مزدهرة، وتمتعها بمناخ معتدل، ووجود المدن الصناعية المحيطة بها ووجود مدارس دينية وأكثر من 20 مؤسسة للتعليم العالي، خاصة جامعة الإمام الخميني الدولية ، كل هذا جعلها من أهم المراكز الثقافية والاقتصادية في إيران.
كانت قزوين مركزاً للحكم الإيراني 51 عامًا في العصر الصفوي  منذ ما اتخذها الشاه طهماسب الصفوي عاصمة لحکمه  في عام 1524م  الی أن تولی الشاه عباس مقالید الحکم وجعل إصفهان (مدینة في وسط إیران ) عاصمة لحکمه أما قزوین فمازالت حتى الآن تُعتَبر مركزاً للعلوم والأدب والثقافة والفن والدين والفلسفة والحكمة ، وقد ضمت العديد من العلماء و الأدباء والباحثین والفنانين مثل ابن ماجه، والإمام محمد الغزالي، وعبدالكريم الرافعي، وعبيد الزاكاني، ونجم الدين الكاتبي، والإمام زكريا القزويني، وحمد الله المستوفي، وميرزا ​​شرف جهان، وعارف القزويني، والعلّامة علي أكبر دهخدا، وميرعماد الخطاط ومحمد درويش الرسام والآخرین.
تتم إضافة الأماكن والمباني التاريخية إلى مناطق الجذب السياحي في المحافظة، وجميعها، مثل الجواهر التي تسطع و تأخذ بمجامیع القلوب على مدينة قزوين. بحیرة إوان التي تقع قرب منطقة أَلَموت ذات المناظر الخلابة  والقِلَع الأثَریة؛ ثم نجد في مدینة قزوین البقعة النبوية لقبر الأنبياء الأربعة من بني إسرائيل والبوابات التاريخية التسعة، والمساجد الشهيرة مثل المسجد الجامع ، الذي تم تأسيسه عام 807 م في عهد هارون الرشید الخلیفة العباسی والمدارس القديمة مثل مدرسة النبي وشيخ الإسلام، والإمام زاده  کل هذا یُعتَبر من الأعمال التاريخية و المعالم الأثریة للمقاطعة ومدينة قزوين.
وبسبب الموقع الإستراتیجي الهام الذي تتمتع به مدینة قزوین ولاسیما وقوعها علی طریق الحریر القدیم الذي یمر فیها
فإنها تلعب دوراً أساسیاً في الاقصاد و التجارة في إیران وآسیا. في الوقت الحاضر، تشتهر مقاطعة قزوين بأنها واحدة من أهم المقاطعات الصناعية الإيرانية، فیوجد فیها آلاف الشركات والمصانع المتواجدة في مدنها الصناعية .
هذه المیزات الفریدة من نوعها لمدینة قزوین وتاریخها المزدهر أقنعت أعضاء مجلس الشوری الإیراني بالمصادقة علی مشروع تأسیس الجامعة الإسلامیة الدولیة في قزوین في بدایات عام 1984. بعد ذلک تم تغییر اسم هذه الجامعة إلی جامعة الإمام الخمیني الدولیة  لتکون جامعة شاملة وعریقة في إیران برسالتها الدولیة و مهامها العالمیة.
حالياً، هناك تعاونٌ وثيقٌ جداً بين جامعة الإمام الخمیني الدولیة و مرکز العلم والتكنولوجيا في الجامعة نفسها وغيرها من المؤسسات التكنولوجية. تخلق هذه السیاسة ظروفا متاحة للازدهار و الابتکار و ریادة الأعمال
لهذا السبب ، نعتقد أن هذه السياسة ، بجانب مركز العلم والتکنولوجیا ستقود جامعة الإمام الخمیني الدولیة نحو الجيل الثالث من الجامعات في العالم.