مكتب التعليم الحر و الافتراضي

يعتبر التعليم السليم والفعال أحد أهم العوامل الأساسية في تطوير مجتمع متطور. تبين دراسة العوامل التي تؤثر على تقدم المجتمعات التقدمية أن هذه البلدان استفادت من النظم التعليمية.

في الوقت الحاضر ، بالنظر إلى التغيرات العديدة التي حدثت في نمط حياة البشر ، وبالنظر إلى محدودية الوقت والمكان التي يواجهها الأفراد ، فقد يبدو من الضروري إيجاد طرق جديدة لإزالة هذه القيود مما يسمح للمجتمع بتلقي التدريب المتنوع.

وأحد أهم هذه الأساليب هو نظام التعليم الإلكتروني أو الافتراضي، الذي أصبح أكثر أهمية مع تطوير تكنولوجيات الاتصال، وخاصة الإنترنت.

في الواقع، فإن تطور التعلم الإلكتروني هو الجواب على استفسارات الناس الراغبة في التعلم ولا يمكنهم استخدام النظم التعليمية التقليدية بسبب القيود الزمنية والمكانية لهم.

وثمة نهج آخر، يمكن أن يكون عاملاً هامًا للغاية في تمكين وتعزيز المهارات المجتمعية في القطاعات العملية والعلمية، هو قطاع التعليم الحر. إن توفير التعليم المناسب لاحتياجات فئات المجتمع المختلفة من قبل الجامعات والمراكز العلمية إلى أولئك الذين ليسوا بالضرورة جزءًا من الطلاب الرسميين، يمكن أن يقلل من الفجوات العلمية والثقافية القائمة بين مختلف فئات المجتمع، ويوفر أرضية للتطبيق العملي لنظرية العلوم على مستوى المجتمع.

مع إنشاء مكتب التعليم الحر والافتراضي، حاولت جامعة الإمام الخميني الدولية ، وبخبرتها التي تصل إلى أكثر من 20 عاما في مجال التعليم والبحث الرائعة، اتخاذ خطوات لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمحافظة والبلاد ويمكنها توفير جميع أنواع التدريب للأشخاص المعنيين والعاملين في مختلف الإدارات الحكومية وغير الحكومية والصناعات والمصانع والقطاع الزراعي للمساعدة في تحسين البلاد.

أهداف التعليم الحر والافتراضي:

• المساهمة في تعزيز مستوى جودة المعرفة والثقافة المجتمعية.
•  المشاركة في تدريب الموارد البشرية المتخصصة في البلاد
•  تنمية القدرات التعليمية لجامعة الإمام الخميني العالمية (ره) واستخدام قدرات وخبرات أساتذة الجامعات في الفضاء الإلكتروني والبيئة الإلكترونية.
• تطوير وتوسيع بعض التخصصات القائمة والاتجاهات في الجامعة من خلال الاستفادة من التقدم التكنولوجي.
• تطوير جودة التدريب المقدم في البيئة الإلكترونية بالاعتماد على طرق وتقنيات جديدة.
• تنمية القدرات الأكاديمية والمهارات لدى الطلاب والخريجين.
•  إنشاء منصات مناسبة لزيادة إمكانية الوصول إلى التعليم العالي حتى مع وجود قيود مكانية وزمنية.
• القدرة على استخدام المعرفة من مجموعة واسعة من الأساتذة من خلال كسر الحدود الجغرافية.
•  تطبيق مجموعة أوسع من نظريات التعليم والتعلم في عمليات التعلم الإلكتروني.
•  تحديث معارف ومهارات الموظفين، بما في ذلك الأساتذة والطلاب والمدراء والموظفين في ساعات ذات صلة بحياتهم المهنية والجمهور.
•  تحسين قدرات بيئات التعلم الإلكتروني لتطوير تعلم مرن يركز على الطالب.
•  التعليم المستمر لخريجي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي دون النظر إلى قيود المكان والزمان.

شرح مهام مكتب التعليم الحر والافتراضي:

• تخطيط وتنفيذ العمليات اللازمة لإنشاء وتوسيع أقسام افتراضية.
•  إجراء دورات تدريبية بشكل عملي وتبرير التدريب اللازم لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
• مراقبة الجودة والإشراف على جميع مراحل تنفيذ دورات التدريب الحر والدورات الافتراضية ، وكذلك إنتاج دورات المحتوى الإلكتروني.
•  تخطيط وتنظيم دورة تدريبية قصيرة أو افتراضية للعاملين في المنظمات الحكومية وغير الحكومية على أساس تقييم الاحتياجات وتعزيز المهارات المهنية والمعرفة.
•  افتتاح دورات تدريبية عامة ومتخصصة قصيرة وطويلة الأجل للأجانب المقيمين في إيران وفقاً للوائح الدولة ، إما بشكل حضوري أو افتراضي.
• افتتاح دورات جامعية رسمية (مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه) معتمدة بطريقة افتراضية وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا.
• افتتاح دورات رسمية تقدم في الجامعة بطريقة افتراضية ومجتمعة على شكل دورة واحدة وفقاً لأحكام وزارة العلوم والبحث والتكنولوجيا.
• افتتاح دورات تدريبية وورش عمل وندوات تدريبية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المجتمع.
• افتتاح دورات تدريبية وورش تخصصية وسيمنارات تدريبية مناسبة لأعضاء هيئة التدريس بالاستفادة من مرافق المكتب.
• افتتاح دورات تدريبية تطبيقية لخريجي الجامعات ومعاهد التعليم العالي والباحثين عن عمل للتحضير للدخول إلى سوق العمل ورأس المال.
• التواصل مع الإدارات الأخرى بالجامعة ومع المراكز الحكومية وغير الحكومية لغرض التدريب والاحتياجات وتحديد نوع ومناهج الدورات التدريبية.
•  استقطاب أعضاء هيئة التدريس والمعلمين الآخرين لإجراء دورات تدريبية مجانية.
•  عقد المذكرات واتفاقيات التعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية لعقد دورات تدريبية مختلفة.
•  إنجاز معلومات التدريب من خلال الموقع الإلكتروني للمكتب والطرق الترويجية المناسبة.
• إعداد وترتيب عقد للمبلغ المقدم للمدرس في  الدورات التدريبية.
•  الإشراف على تنفيذ اللوائح التعليمية وفقا لأنظمة وزارة العلوم والتكنولوجيا.
•  إنشاء المنصات اللازمة للتدريب بشكل أفضل.
• إعداد ومنح شهادة إتمام دورات التعليم الحر والتعليم الافتراضي.
• دراسة وعرض اقتراحات للرسوم الدراسية.
• توفير أدلة الطلاب والمبادئ التوجيهية بشأن الدورات المختلفة التي يقدمها مكتب التعليم الحر والافتراضي.
• دراسة محتوى الدورة التدريبية من خلال تقديم الآراء والتقارير والنماذج ذات الصلة ، وتقديم البرنامج لحل المشاكل ومسائل الإصلاح.

مكتب التدريب القصير الأجل:

في الوقت الحاضر ، نظراً لتطور العلوم والتكنولوجيا والترابط بين مختلف المجالات العلمية ، يحتاج الطلاب، بالإضافة إلى وجود معرفة كافية في مجال تخصصهم الدراسي، إلى تطبيقها في مجالات أخرى تجعلهم أشخاصاً  قادرين على تلقي التدريب الكافي. على سبيل المثال، الآن، لا يمكن للمرء أن ينكر  ضرورة أن يتكلم الناس اللغة الإنجليزية أو لغة أخرى بالإضافة إلى اللغة الأم، أو الإلمام بعلوم الكمبيوتر الذي لا غنى عنه في جميع التخصصات.

وبالنظر إلى هذه الاحتياجات والطلبات المتكررة للطلاب في السنوات الأخيرة لإجراء دورات دراسية خارج المنهج الدراسي داخل الجامعة، فإن مكتب التعليم الحر والافتراضي مسؤول عن هذه المهمة، وفي السنة الأكاديمية الجديدة، ستفتح الجامعة دورات تدريبية وتعليمية للطلاب.

بالإضافة إلى ذلك، إذا أراد أي طالب حضور دورات تدريبية لم يتم جدولتها، يرجى الاتصال بمكتب التعليم الحر والافتراضي للقيام بافتتاحها في أقرب وقت ممكن وسيتم افتتاح الدورة التدريبية المطلوبة. وأخيراً ، نأمل أن تكون هذه الخدمة خطوة صغيرة، من أجل تمكين وتعزيز المستوى العلمي للطلاب والمتطوعين ذوي القيمة العالية، ومساعدتهم للوصول إلى القمم العلمية.